المدير المتسلط No Further a Mystery
المدير المتسلط No Further a Mystery
Blog Article
أما مواقف هذا المدير مع موظفيه فهي مريحة. والسبب في ذلك أنه يلبي رغبات الجميع ولا يصطدم معهم، ويتجنب الوقوع في الصراعات التي يمكن أن تحدث في البيئة التنظيمية نظرا لخلفيته العلمية والعملية الضحلة. وباختصار شديد فإن المدير المهمل مدير بلا إدارة حيث يدار ولا يدير. ما هي الطريقة المناسبة للتعامل مع هذا المدير؟ للإجابة عن هذا السؤال يمكن أن نستخدم عددا من الطرق والأساليب للتعامل مع هذا المدير منها: - ذكره بالأعمال المتأخرة وبالأعمال المطلوب تنفيذها أولاً بأول. - لا تنتظر توجيهاته بل بادر بعرض أفكارك واقتراحاتك وآرائك عليه. - اطلب منه تفويض بعض صلاحياته إليك وتحمل المسئولية بأمانة وإخلاص. - اطلب منه تقدير جهودك التي تبذلها في العمل خاصة في مجال الترقية والتدريب وتقويم الأداء الوظيفي. المدير المتداعي
يتشاجر عضوان في فريق حول أسلوب العمل في بيئة العمل عن بعد. كيف يمكنك سد الفجوة وإيجاد أرضية مشتركة؟ ٥ نوفمبر ٢٠٢٤
يمكنك تجنّب الأماكن التي يمر بها، وفي حالة كنت في حاجة للدخول إليه، اختاري وقت مناسب وحددّي أسئلتك في نقاط محددة.
المعاملة مع المدير المتسلط بهدف إثبات انه على خطأ ستُدخل العلاقة في طريق مظلم خصوصاً وأن معظم المديرين المتسلطين لا يعترفون بالخطأ حتي وإن ثَبُت لهم بالأدلة، إما التابعية ستكون طريقك أنت المظلم للدخول في مسلسل فشل لن يتوقف عند العمل فقط، إذاً فالسؤال المهم الآن هو ما الحل؟
إذا كانت كل مهمة مؤداة من قبل الموظّف هي موضع انتقاد المدير، يصح طرح الأسئلة المناسبة عليه لفهم وجهة نظره، مع النقاش وإياه في ما يتوقعه في كلّ مهمّة.
ولا شك أن العلاقة المهنية الإجبارية إذا تجانست، وأصبحت في وئام مع العلاقة الشخصية فهذا فيه خير كثير من أجل تحسين الأداء الوظيفي في المؤسسة التي يعمل بها المنتسب إليها، وهذه مقدمة مهمة وضرورية جدًّا.
مع المسئول ما هي صلاحيات وحدود مسؤولية الرئيس المباشر على موظفيه؟ ...
هو الذي يتحين الفرص والمناسبات لإلقاء اللوم على الموظف. حيث يجد في لوم الموظف ضالته المنشودة للتقليل من جهوده التي يبذلها في مصلحة العمل. كما يجدها فرصة مناسبة لكبح طموحه وقدراته ومهاراته حتى وإن كان ظاهر اللوم عكس ذلك. تنقص هذا المدير كثير من القدرات والمهارات المطلوب توفرها به إلا خاصية اللوم فإنه بها زعيم. ويرى في جلد الموظف بأسلوب اللوم المستمر أفضل طريقة لممارسة السلطة الممنوحة له بموجب النظام. لا يتابع عمل الموظف باستمرار بل بتركه حتى يأتي إليه، ولا يوجه الموظف نور الامارات إلى الطرق والأساليب المناسبة للتعامل مع مختلف الحالات بل يتركه يعمل حسبما يراه، ولا يدخل في مناقشة تفاصيل وجزئيات الأداء بل يتعامل مع العموميات. وهذه الأساليب تتيح له فرصة لوم الموظف لأن الموظف كان يعمل حسب رؤيته الشخصية وبدون توجيه مباشر منه.
هو الذي يغير قراراته وآراءه وتوجيهاته بين فترة وأخرى دون سابق إنذار. يقول لك شيئًا في الصباح ثم يغيره في المساء. يطلب اليوم منك أن تعمل شيئًا معينًا ثم يطلب منك أن تتركه غدًا. ليس له أسلوب واضح في العمل وليس له طريقة محددة في الأداء. لا يعير الإجراءات المتبعة اهتماما ولا يقيم للتوجيهات السابقة احتراما. تجده يتقلب من حال إلى حال في سرعة غير مسبوقة وكأنه يشبه حالة الطقس في المناطق الصحراوية حيث تجد الفصول الأربعة في اليوم الواحد عند هذا المدير. تنقصه كثير من المعارف والمهارات ولكنه يجهل أو يتجاهل هذه الحقيقة. لذا تجده يقع في كثير من الأخطاء والهفوات لكن شفيعه في ذلك تقلباته التي لا تقف عند حد وفي كل الاتجاهات. يتصف هذا المدير بالتردد الذي يكون من نتائجه تأخير أو تعطيل الأعمال وإضاعة الوقت بدون استثمار حقيقي ومن ثم ينعكس ذلك على بقية الموظفين خاصة فيما يتعلق بالإنتاجية وحسن الأداء. يختلف هذا المدير عن المدير المراوغ بأن تقلباته ناتجة عن جهل وعدم ثقة بالنفس بينما تقلبات المدير المراوغ ناتجة عن ذكاء وخبث. والجدير بالذكر أن تقلبات هذا المدير لا تمثل حالة مزاجية بل تمثل أساليب معبرة عن حالة هذا المدير النفسية. أما مواقف هذا المدير مع الموظف فهي محبطة خاصة ذلك الموظف الذي يتميز بقدرات ومهارات عالية، حيث يفضل هذا الموظف أن تكون له خطة واضحة في جدولة الأعمال مبنية على أولويات محددة.
في الحقيقة، ارى أن الحل هو يكون بعيدا عن الشعور بالمظلومية والشكوى، اريد منك ان تفكر خارج الصندوق، وبشكل ايجابي، وأن تترك الشعور بأنك مظلوم وضحية، لنرى كيف يمكننا التخفيف من أثر هذه الضغوط التي تتعرض لها.
إذا كنت تريد أن تعرف ما هو السبب في تحويل إنسان لأن يكون سئ بهذا الشكل، فإن النشأة النفسية هي التي أثرت عليه بهذه الطريقة، فالشخص المتسلط يفرغ شحنة تعرض لها فى مرحلة ما من حياته، غالبا ما يكون للوالدين يد فيها، فأحيانا يكون تعرض منهم لإيذاء جسدي ونفسي عن طريق التوبيخ، ومن المرجع أن الموضوع استمر لفترات طويلة ومن عدة شخصيات في حياته فكان النتاج شخص مشوه متسلط سئ.
سيساعدك التكلم بلغة حازمة تتضمن استخدام ضمائر "أنا" و"نحن" على أن تعبِّر عن آرائك بطريقة محترمة؛ حيث يدل التكلم باستخدام ضمير "أنا" على أنَّ أفكارك ملكك، بينما يخلق استخدام ضمير "نحن" جواً من التعاون مع مديرك في العمل، بدلاً من معركة "الرأي والرأي الآخر".
- فضولي يريد معرفة كل شئ حوله، لأنه دائما يشعر بعدم الثقة وعدم الأمان، سواء عن مرؤوسيه أو رؤسائه.
أولئك الذين يؤدون أعمالهم يجعلون أنفسهم لا غنى عنهم تقريبًا في حين أن ذوي الأداء الضعيف يجدون أنفسهم يقضون وقتًا أطول في مكتب رئيسهم والمزيد من الوقت في القلق بشأن فصلهم من وظائفهم.